الشرق الأوسط / دول مجلس التعاون الخليجي
مركز حكمة للأبحاث السريرية هو منظمة إقليمية للأبحاث السريرية. نتمتع بخبرة واسعة في مجال البحث العلمي المحلي والإجراءات التنظيمية المحلية في مختلف الدول. بفضل شبكتنا الواسعة من الباحثين في دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومنطقة الخليج، يمكننا إدارة دراسات متعددة المراكز بالتوازي مع الشركات متعددة الجنسيات حول العالم. تُمكّننا هذه الشبكة من إجراء مشاريع بحثية دولية باحترافية عالية.

الشرق الأوسط
- أفغانستان
- الجزائر
- باكستان
- مصر
- إيران
- العراق
- الأردن
- لبنان
- ليبيا
- المغرب
- اليمن
- سوريا
- السودان
- تونس
- تركيا
دول مجلس التعاون الخليجي
- البحرين
- الكويت
- عُمان
- قطر
- المملكة العربية السعودية
- الإمارات العربية المتحدة
مركز واعد للأبحاث السريرية العالمية متعددة المراكز
يُمثل الشرق الأوسط، بتنوعه السكاني وخصائصه الجينية الفريدة، فرصةً واعدةً لإجراء أبحاث سريرية عالمية متعددة المراكز. وتتزايد أهمية دول هذه المنطقة كمراكز محورية لصناعات الأدوية والتكنولوجيا الحيوية. ويُعزى هذا النمو إلى عدة عوامل تُعزز جدوى التجارب السريرية وفعاليتها:
التنوع السكاني والتمثيل العالمي
يضم الشرق الأوسط تنوعًا ثقافيًا وأعراقيًا متنوعًا، مما يجعله بيئةً مثاليةً للأبحاث السريرية التي تسعى إلى رصد الخلفيات الجينية المتنوعة. وتفخر دولٌ مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر وقطر وعُمان بسكان يتميزون بتنوع جيني كبير، مما يُتيح فهمًا أشمل لآليات المرض واستجابات العلاج. ويُعزز هذا الثراء الجيني من إمكانية تعميم نتائج الأبحاث على مختلف الفئات السكانية.
الإطار التنظيمي والبنية التحتية الداعمة
تعمل العديد من دول الشرق الأوسط بنشاط على تحسين أطرها التنظيمية، مما يجعلها أكثر ملاءمةً للتجارب السريرية. على سبيل المثال، قامت الهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية (SFDA) ووزارة الصحة ووقاية المجتمع في دولة الإمارات العربية المتحدة بتبسيط إجراءات الموافقة على الأبحاث السريرية، مما ساهم في تهيئة بيئة أكثر كفاءة لبدء الدراسات. علاوة على ذلك، فإن إنشاء منظمات الأبحاث السريرية (CROs) في دول مثل عُمان يعزز القدرة على إدارة وإجراء التجارب السريرية، ويوفر الخبرة والمعرفة المحلية.
الوصول إلى مرافق الرعاية الصحية والخبرة
تحتضن المنطقة عددًا متزايدًا من مؤسسات الرعاية الصحية عالمية المستوى المجهزة بتقنيات ومرافق متطورة. وقد استثمرت دول مثل قطر والإمارات العربية المتحدة بشكل كبير في مجال الرعاية الصحية، مما أدى إلى إنشاء شبكة قوية من المستشفيات والعيادات القادرة على دعم التجارب السريرية. وتكتمل هذه البنية التحتية بقوى عاملة مؤهلة من المتخصصين في الرعاية الصحية، بما في ذلك الأطباء والباحثون، الملتزمون بتقديم رعاية عالية الجودة والتقدم العلمي.
المبادرات الحكومية والنمو الاقتصادي
تتزايد إدراك حكومات الشرق الأوسط لأهمية الأبحاث السريرية في تحسين نتائج الرعاية الصحية ودفع عجلة النمو الاقتصادي. وتعكس المبادرات الرامية إلى تعزيز البحث الطبي، مثل رؤية عُمان 2040 والاستثمارات في قطاعات الأبحاث السريرية، التزامًا منها بأن تصبح رائدة عالميًا في هذا المجال. ومن خلال تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، تشجع هذه الدول بنشاط الجهات الراعية المحلية والدولية على إطلاق التجارب السريرية في المنطقة.
نظرًا لتركيبتها السكانية الفريدة، وتنوعها الجيني الغني، وتطور بيئتها التنظيمية، وبنيتها التحتية القوية للرعاية الصحية، فإن الشرق الأوسط مهيأ ليصبح لاعبًا رئيسيًا في مجال الأبحاث السريرية العالمية متعددة المراكز. ومع تأسيسنا لمكتبنا البحثي التعاقدي في عُمان، نهدف إلى الاستفادة من هذه القوة لإنشاء شبكة شاملة عبر دول الشرق الأوسط، مما يُسهّل إجراء تجارب سريرية فعّالة وعالية الجودة تُلبي مجموعة واسعة من الاحتياجات الصحية العالمية. ندعو الشركاء وأصحاب المصلحة للانضمام إلينا في تسخير الإمكانات الهائلة لهذه المنطقة للنهوض بالأبحاث السريرية في جميع أنحاء العالم.